14‏/5‏/2007

البوليساريو تحتجز صحافيان استراليان فضحا واقع المخيمات


أكد الصحافيان الأستراليان ، فيوليتا أيالا ودانييل فالشاو اللذين تعرضا للاحتجاز من قبل البوليساريو لعدة ساعات أنهما كانا "شاهدي عيان على مشاهد وممارسات للعبودية " في مخيمات تندوف بالجزائر.
وقالت فيوليتا أيالا لمنظمة (مراسلون بلا حدود) "لقد توجهنا في البداية إلى عين المكان (مخيمات تندوف بالجزائر) من أجل الاشتغال على إشكالية العائلات المشتتة، ولكن خلال مدة إقامتنا هناك كنا شاهدي عيان على مشاهد للعبودية". وأضافت أنه "بصفتنا صحافيين، فإنه من واجبنا فضح هذه الممارسات".

وأوضحت منظمة (مراسلون بلا حدود) في بلاغ نشر يوم الأربعاء أن الصحافيين الأستراليين "تم توقيفهما (يوم2 ماي الجاري) من قبل قوات أمن جبهة البوليساريو التي صادرت هاتفيهما" قبل أن "يتم نقلهما إلى مكاتب مصالح الأمن حيث تم احتجازهما هناك لمدة خمسة ساعات".

وقالت منظمة مراسلون بلا حدود، استنادا إلى معلومات أكدت أنها حصلت عليها أن "ممثلي جبهة البوليساريو آخذوا الصحافيين الأستراليين الاثنين "على اهتمامهما بمصير أشخاص سود من الساكنة الصحراوية".
وأوضحت المنظمة أنه بفضل تدخل مسؤولين بالأمم المتحدة، تمكن الصحافيان الأستراليان من مغادرة مخيم الرابوني، والتوجه إلى تندوف حيث استقلا طائرة في اتجاه فرنسا أياما بعد ذلك
و.م.ع. 10-05-2007