13‏/7‏/2007

الولايات المتحدة تعتبر الحل المغربي لنزاع الصحراء الغربية متوافقا مع مبدأ تقرير المصير

12-07-2007
اعتبرت الولايات المتحدة يوم الأربعاء،أن المبادرة المغربية بشأن منح الصحراء حكما ذاتيا،والتي تم تقديمها في شهر أبريل الماضي لمنظمة الأمم المتحدة ،تحترم مبدأ تقرير المصير.
وهكذا،فإن الولايات المتحدة تدعم اليوم المغرب في اختياراته،عبر التأكيد على أن "حكما ذاتيا ذا دلالة يعد السبيل الواعد والواقعي" لتسوية قضية الصحراء،وكذا من خلال اعتبار "مبادرة المغرب مرنة وتتضمن تنظيم استفتاء يحترم مبدأ تقرير المصير" .
وقد أكدت الولايات المتحدة،على لسان مساعدة مندوبها لدى الأمم المتحدة السيدة جاكي ساندرز،أنها " أخذت علما مجددا " بالمبادرة المغربية،مشيدة بالجهود الجدية وذات المصداقية التي يبذلها المغرب للدفع بالمسلسل نحو التسوية. وتعتبر الولايات المتحدة ،في نفس السياق،أن الحكم الذاتي المقترح من قبل المملكة يشكل " السبيل الواقعي والواعد " لتسوية قضية الصحراء.
وكانت الولايات المتحدة،المنخرطة أكثر من أي وقت مضى في تسوية قضية الصحراء،قد أكدت،قبل بضعة أسابيع،أن " الأمر الأساسي في هذا الموضوع هو التوصل إلى تسوية لهذه القضية وفق منهجية تأخذ بعين الاعتبار تقرير المصير والتي يرى الطرفان انها تتماشى مع مصالحهما ".
وكان السيد غوردن غراي نائب مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون المغرب العربي والشرق الأدنى الذي كان يتحدث عبر قناة (الجزيرة) الفضائية،قد أكد أن " تقرير المصير لا يعني بالضرورة الاستقلال ".
ومن جانبه،وصف السيد نيكولا بورنس مساعد وزيرة الخارجية الامريكية في الشؤون السياسية المبادرة المغربية ب " المقترح الجدي وذي المصداقية ويهدف الى منح حكم ذاتي حقيقي للصحراء الغربية ".
وأضاف المسؤول الامريكي أن " الولايات المتحدة ترحب بكافة الجهود الهادفة إلى إيجاد حل واقعي،وقابل للتنفيذ لهذا النزاع الذي طال أمده،بما يمكن من إرساء السلام والاستقرار والازدهار الاقتصادي بالمغرب العربي ".
كما أعرب عن الأمل " في أن يشجع تقديم المغرب لمبادرته للأمم المتحدة على إجراء مباحثات ،وأن يخلق فرصة للمغرب وللبوليساريو للشروع في مفاوضات مباشرة،بدون شروط مسبقة من أجل تسوية نزاع الصحراء الغربية ".
كما ان المبعوث الشخصي للامين العام للامم المتحدة السيد بيتر فان فالسوم أقر من جانبه ،في تقريره الذي قدمه لمجلس الامن في ابريل الماضي ،أن الاستفتاء لايعني أوتوماتيكيا الاستقلال .
ويرى المغرب أن مبادرته للتفاوض بشأن منح حكم ذاتي لجهة الصحراء،تعد الحل الواقعي والبرغماتي،الذي من شأنه أن يخرج،بشكل نهائي،النزاع حول الصحراء من المأزق الذي يوجد فيه منذ أكثر من ثلاثة عقود.
ان هذه المبادرة،التي حظيت بانخراط ودعم العديد من العواصم المؤثرة في العالم،تمنح اليوم بديلا عن كافة المسارات التي تم اعتمادها حتى الآن،والتي أدت جميعها إلى استمرار المأزق .
وتتميز مبادرة الحكم الذاتي بكونها جربت بنجاح كبير في العديد من الديمقراطيات الغربية،حيث أبانت عن فعاليتها ونجاعتها في مجال التدبير الذاتي للشؤون المحلية.
إن المغرب يقترح منح الأقاليم الجنوبية حكما ذاتيا موسعا،في مجال تدبير الشؤون المحلية في إطار السيادة المغربية،يأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات الثقافية الجهوية .
وتندرج هذه المبادرة،التي تعتبر البديل الوحيد الجدي وذي المصداقية المقترح لحد الآن على المجتمع الدولي من أجل التسوية النهائية لهذا النزاع المفتعل الذي ألحق ضررا بالغا بكل الجهود الوحدوية المغاربية ،في إطار مسار عميق للدمقرطة،انخرطت فيه المملكة منذ سنوات .
كما ان المبادرة المغربية تتماشى مع القرارات الدولية بخصوص تطبيق الاستفتاء ،على اعتبار أن الحكم الذاتي يعتبر في القانون الدولي شكلا من أشكال تقرير المصير.

المصدر : و م ع

9‏/7‏/2007

Sahara issue requires 'much realism and compromise' to reach solution

7/3/2007
We want to tell the Polisario that the Sahara issue requires much realism and compromise to reach a satisfactory solution for all the parties involved and which is, by the way, a form of self-determination," said Chairman of the Royal Advisory Council on Saharan Affairs (CORCAS), Khalli Henna Ould Errachid.
The statement came on the sidelines of the Council's extraordinary session, held Friday, to consider latest developments on the territorial integrity of Morocco following the first round of direct talks over the Sahara between Morocco and the Polisario held in Manhasset (New York outskirts).
"I call them (the Polisario) as I did in New York to recognize that the settlement of political issues goes through compromise and consensus," he went on to say.
The Sahara, a former Spanish colony, is subject of a dispute between Morocco and an Algerian-backed Polisario separatists, who lay claims to the Moroccan southern provinces retrieved by the north African kingdom from the Spanish rule in 1976 under the Madrid Accords.
Touching on the council's extraordinary session, Mr.Ould Errachid deemed "constructive," discussions among the Council members, noting that the latter expressed "their support" to the manner these talks were carried out and to the stance of the Moroccan delegation, which took part to these talks.
A solution to the Sahara issue can only be achieved through the implementation of Morocco’s autonomy initiative “as a final, just and total solution that is accepted by all the parties and considered by the International law as being a real form of self-determination,” he concluded.