17‏/7‏/2007

عملية جديدة لتبادل الزيارات العائلية من وإلى ولاية العيون


استأنفت عملية تبادل الزيارات العائلية التي تشرف عليها المفوضية العليا لللاجئين، يوم الجمعة الماضي، بين مخيمات تندوف جنوب الجزائر والأقاليم الجنوبية للمملكة، وذلك بتنظيم الرحلة السابعة والعشرين، من وإلى ولاية العيون.
وشهدت العملية، حسب بلاغ صادر عن التنسيقية المغربية مع بعثة المينورسو، مشاركة 51 مستفيد ينتمي إلى 15 عائلة.

وتمكنت خمس عائلات تضم 19 فردا ينحدرون من مدينة العيون من الإقلاع يوم الجمعة بعد الزوال على متن طائرة تابعة للمينورسو في اتجاه تندوف، بينما توجهت عشر عائلات تضم 32 فردا قادمين من مخيم لحمادة ( المدعو سمارة) في اتجاه العيون.

ومرت عملية تبادل الزيارات في الطرف المغربي في ظروف جيدة، حيث تم اتخاذ جميع التدابير لضمان استقبال جيد للمشاركين، وتسهيل مأمورية الإجراءات المتعارف علبيها في المطارات أثناء إقلاع الطائرة ومغادرتها حسبما جاء في ا البلاغ.

ودعا مكتب التنسيقية المغربية المفوضية العليا لللاجئين إلى التشبث الصارم بالتزاماتها طبقا لمقتضيات خطة العمل ومهامها في إطار ولايتها، منوها بمواصلة عملية تبادل الزيارات علما أن العاملين في إطار المفوضية العليا لللاجئين مدعوون إلى مراقبة تنفيذ المهام المنوطة بهذا البرنامج الإنساني المحض بشفافية مطلقة.

وارتفع مجموع الأشخاص الذين استفادوا من برنامج تبادل الزيارات العائلية منذ 05 مارس 2004 ، بالإضافة إلى هذه العملية الأخيرة، إلى 4084، ضمنهم 2122 شخص قادمون من مخيمات تندوف، و1962 انطلقوا من الأقاليم الجنوبية.